-->

الجمعة، 1 فبراير 2019

إطلاق مشروع توظيف 2 لمكتب العمل الدولي حول "الوظائف الخضراء" بالجزائر في يونيو 2019

إطلاق مشروع توظيف 2 لمكتب العمل الدولي حول "الوظائف الخضراء" بالجزائر في يونيو 2019



 أكد خبراء من مكتب العمل الدولي اليوم الأربعاء بقالمة بأنه سيتم إطلاق مشروع توظيف 2 بالجزائر حول " الوظائف الخضراء " بداية من "يونيو المقبل".

وأوضح في هذا السياق الخبير محمد بوشاقور مستشار وطني لدى ذات المكتب لوأج على هامش لقاء استشاري مع ممثلين لعدة هيئات إدارية وجمعيات مهنية ذات صلة بقطاع الغابات والفلاحة انعقد بمقر الولاية بأن هذا المشروع الذي ما يزال قيد التحضير يمثل امتدادا لمشروع توظيف 1  من الجامعة إلى عالم الشغل" الممول من طرف المملكة المتحدة والذي تم إطلاقه من طرف مكتب العمل الدولي للفترة الممتدة ما بين سبتمبر 2016 ومارس 2019 .

وأوضح بأن مشروع توظيف 2 الذي انطلقت التحضيرات بشأنه من ولاية قالمة سيخصص لاستحداث مناصب الشغل لفائدة خريجي الجامعات و مؤسسات التكوين و التعليم المهنيين و إنشاء شركات مقاولاتية للشباب في مجالات الوظائف والمهن الخضراء التي تدعم الطبيعة وتهتم بالغابات و الزراعة و استرجاع و تدوير النفايات مبرزا بأن هذا المشروع يستهدف كسب رهان التحديات الجديدة لفترة ما بين 2019-2022.

واستنادا لذات الخبير فإن توظيف 2 سيعتمد في مرحلة أولى على نفس الولايات النموذجية التي شمل جامعاتها توظيف 1 وهي تلمسان وبجاية وبسكرة ومستغانم والجزائر العاصمة إضافة إلى قالمة التي من المنتظر أن تكون حسبه، نموذجية و رائدة في الطبعة المقبلة لهذا  المشروع بالنظر –كما قال- للمؤهلات الطبيعية والثروات الكثيرة التي تتوفر عليها زيادة على الاستعدادات التي أبدتها سلطات هذه الولاية لمرافقة المشروع.

من جهته، ذكر المستشار الدولي لدى ذات المكتب فرنسوا رافاليسان من مدغشقر بأن مشروع توظيف 2 سيكون بالتنسيق والشراكة مع وزارة العمل و التشغيل والضمان الاجتماعي و وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بنفس الكيفية التي أطلق بها مشروع توظيف 1 مفيدا بأن مهمة الخبراء في المرحلة الحالية هي البحث مع مختلف الناشطين للتوصل إلى حصر المحاور الرئيسية التي تصب في صميم المحاور والمجالات المحددة للمشروع بالجزائر.

من جهته، أشار والي قالمة كمال عبلة, إلى أن أحد أهم العوامل لنجاح المشروع يتمثل في التركيز على مشاريع صغيرة بإمكانات بسيطة في متناول أصحاب "الأفكار" من الشباب على شرط أن تكون –كما قال- في مجالات مربحة وفي مواد إنتاجية مطلوبة في السوق على غرار بعض المنتجات النباتية والعطرية المتوفرة في غابات الولاية مع التركيز أيضا على التكوين لفائدة حاملي المشاريع .

وقد تم بالمناسبة تقديم عرض مفصل حول مشروع قامت بتحضيره محافظة الغابات بقالمة واقتراحه ليكون محل متابعة من طرف مكتب العمل الدولي يتمثل في إنشاء كمرحلة أولى 28 محيط استصلاح خاصا بالزيتون البري " الزبوش" الذي سيتم تطعيمه "تلقيمه" على مساحات إجمالية تقدر ب997 هكتارا عبر 16 بلدية بالولاية ومن المتوقع أن يساهم في إنشاء 100 مؤسسة مصغرة إضافة إلى الفوائد الاقتصادية الأخرى المنتظرة منه.

وقد عرف اللقاء تقديم عدة مقترحات من طرف جمعيات مهنية ناشطة في القطاع الفلاحي والإنتاج النباتي و الحيواني أمام ممثلي مكتب العمل الدولي الذين قاموا بعد ذلك بزيارات لبعض مرافق قطاع التكوين المهنيين للإطلاع على مختلف التخصصات التي يوفرها في المجالات المتعلقة بحماية البيئة وتطوير النشاطات الزراعية والغابية.
م البلاد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق